موضوع تعبير عن المخترعات الحديثة للصف الخامس الابتدائي

العقل المفكر والمبدع قد وهبه الله سبحانه وتعالى للإنسان، فبه استطاع اختراع كثير من الأشياء التي أذهلت العقول، وأفادت البشرية جمعاء، وفرت الكثير من الوقت والجهد، والمال، وساعدت في راحة الإنسان وسعادته، وسد حاجاته الرئيسية، وأوصلت الإنسان إلى التقدم والتطور التكنولوجي الهائل، وساعدته لمواجهة التحديات في حياته، وتسهيل الصعوبات والأزمات، فالحاجة هي أم الاختراع، فحاجة الإنسان إلى حاجات عديدة، جعله يفكر ويبحث ليجد الطريقة في سد حاجاته، وطلباته، وتلبية رغباته،

المخترعات كثيرة مثل الحاسوب، التليفون، الانترنت الذي جعل الدنيا كوكب صغير، الأقمار الصناعية، فبها أصبح العالم قرية قصيرة، وربطت جميع أنحاء العالم مع بعضها، ووسائل المواصلات كالطيارة، والسيارة، والسفينة، والتي قربت المسافات بين الناس، ووفرت المخترعات للإنسان سائل ومصادر متعددة للمعرفة، فنجد الآن التعليم عن بُعد متوفر لكل بلاد العالم بدون مال أو بأقل التكاليف، وهنا استطاع الإنسان أن يجد العلم الذي يريده بأسرع طريقة بل وبأفضل جودة أيضا ًيكون هناك انتاج أكثر و افضل من حيث الجودة، وتُسهل العمل على الإنسان وتبسطه بل وتنجزه بسرعة فائقة ودقة عالية وقدرة على الوصول إلى العالمية مما طور الحياة على الأرض وجعلها أكثر راحة ورفاهية.

ولقد ساعدت المخترعات على تحسين الحياة المعيشية بكل جوانبها، وقد دخلت الاختراعات الحديثة في مجال الصحة، والتعليم، البناء، الصناعة، الزراعة، مما أدى لتطورهم بشكل كبير جعلهم يصبحون بحالة أفضل، أحسن، وبسرعة فائقة، ودقة عالية.

من خلال المخترعات الحديثة والابتكارات، تم اكتشاف الكثير من العلاجات للأمراض والأوبئةالتي يعاني منها لناس، وأدوية ولقاحات لها، فكانت هذه الأمراض تمثل شكل خطير على حياة الإنسان، ولكن مع التطور والتقدم، أصبحت غير خطيرة، وتم القضاء عليها.

وهناك اختراعات أخرى استفاد منها الإنسان، كما أنها غيرت حياته عن الزمن الماضي، كالثلاجة والكهرباء والتلفاز والغسالة، المكنسة الكهربائية والبوتاجاز الكهربائي ومبرد الهواء والدفاية، وغيرها من المواد التي تجعل الإنسان مدركاً لأهميتها وعلى علم بما ستخلفه من معاناة وجهد في سبيل القيام بما تقوم به هذه الآلات والأجهزة الحديثة التي طوع من خلالها الإنسان علمه من أجل خدمته وتسهيل سُبل الحياة الكريمة.

تمكنت المخترعات الحديثة من أن تأخذ الإنسان إلى أبعد من حيز كوكب الأرض، فنجد الإنسان الآن متمكن من رؤية الفضاء، بل ويجري عليه دراسات، هذه الدراسات ليست فقط نظرية بل عملية أيضاً، وقد ساهمت الأبحاث والدراسات التي تمت في الفضاء الخارجي من أن تساهم بشكل ملحوظ في تطوير حياة الإنسان على كوكب الأرض.
وفي الختام نستطيع أن نقول بأن كل هذه الاختراعات، هي نعم من الله تعالى، سخرها للإنسان، لتسهل له حياته، وتيسر كل أموره.