موضوع تعبير عن الهوايات

نعرض عليكم موضوع تعبير عن الهوايات، موضوع تعبير مناسب لجميع المراحل رابع ابتدائي، خامس ابتدائي، سادس ابتدائي، أول اعدادي، ثاني اعدادي، ثالث اعدادي، أول ثانوي، ثاني ثانوي، ثالث ثانوي، موضوع تعبير عن الهوايات، فالهواية هي النشاط الذي يرغب الفرد القيام به سواء كان عقلي، أو عضلي، أو حركي، موضوع تعبير عن الهوايات التي يجب أن تجد اهتمام كبير من الجميع، لأن فيها الفائدة العظيمة لكل من الفرد والمجتمع، موضوع تعبير عن الهوايات.

الهواية هي الميول لعمل نشاط معين محبب إلى النفس، والتوجه إليه بكامل الانتباه، وهدفه الاستمتاع والتسلية، وإشباع رغبة خاصة به، حيث تؤدي إلى اكتساب مهارات ومعرفة كبيرة، ولا يقصد بها تحقيق الأجر وإنما المتعة.وبها يصبح الإنسان أكثر فاعلية في المجتمع، وأكثر فائدة لنفسه ولمجتمعه.

لكل منا هوايته التي يحب أن يمارسها، وفي ممارستها يجد المتعة والتسلية، ويجد فيها نشاطه وحيويته، فأحياناً الهواية تكون الدافع للإنسان للتمسك بالحياة، والاستمتاع بها، فالهواية فيها إبداع وتميز، لابد من خلق جو ملائم للهواية كي تنمو وتزدهر، وعدم إهمالها، والتصميم عليها، ومتابعتها، فالهواية كالشجرة كلما وجدت رعاية واهتمام، كبرت ونمت ونضجت، والعكس إذا لاقت الإهمال وعدم الاهتمام فستموت، فعلى الأسرة معرفة هواية الطفل منذ صغره، وتشجيعه على ممارستها، وعدم منعه عنها، بل عليها  المتابعة النفسية، والمادية، فقط ويمكن وضع بعض التعديلات والتحفظات إذا لزم الأمر، أي عند الضرورة، فالهواية تساعد بشكل كبير في تكوين شخصية الطفل المستقبلية، وهناك عوامل أخرى لا بد من توافرها كوجود أماكن، ومال، وأدوات تكفل قيام الشخص بكل حرية، وتخصيص ساعات تدريبية لتطوير الهواية.

الهوايات لا عدد ولا حصر لها، وتختلف من شخص إلى آخر، كالكتابة، والقراءة، والرسم، والغناء، والتعبير، واللعب، والشعر، وكرة القدم، وأنواع أخرى من الرياضة كالجري، والقفز، والمشي، والسباحة، وغيرها، والطهي، والصيد، فيجب أن يكون لدى الشخص الرغبة في تحسن الهواية وتطويرها.

الهواية تساعد في صقل شخصية صاحبها، وتنقله من عالمه الضيق إلى عالم واسع، وتساعده على تفريغ كل الطاقة السليبة، والضغوطات في الحياة، والتخلص من القلق والتوتر، وممارسة الهواية تمنعه من التوجه إلى طرق خاطئة كالإدمان، أو الشرب، وغيرها مما يضر به، وممارسة هوايته التي يميل إليها يجدد نشاطه وحيويته، وطاقته، ويشحنها، ويكسر الروتين الذي يعيش فيه الإنسان بشكل يومي، كما تساعده على تنظيم وقته، وتساعد في تكوين شخصية الفرد وتنمية قدراته العقلية، ومهاراته في مجالات مختلفة، والتنقيث عن الذات، والتعبير عنها في شكل فني متحضر، وتشجعه للمشاركة في أنشطة مختلفة اجتماعية، أو ثقافية.