مقال عن الموهبة

الموهبة هي هبة من الله عز وجل يميز بها الإنسان قد يكتشف الانسان تلك الموهبة لديه وقد يكتسبها بالتجارب والمحاولات الكثيرة واذا كانت لديه تلك الموهبة بالفعل يحاول ويتدرب علي تنميتها وتطويرها الي أفضل حالاتها قد يكتشف الإنسان انه ليس لديه موهبة واحده بل اكثر من موهبة وتعتمد ايضا علي ذكاء الإنسان ومحاولة تشغيل عقله والتفكير والمحاولة دائماً.

فالموهبة عبارة عن سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الشعر أو الرسم … وغيرها .

أيضاً إن لفظ الموهبة اشتُقّ من الفعل الثلاثي (وَهَبَ) والذي هو بمعنى أعطى دون مُقابل، وبذلك يُمكن تعريف الموهبة لغةً بأنّها العطيّة دون جزاء، أمّا اصطلاحاً فيُشير مصطلح الموهبة إلى مجموعة القدرات الذهنية، والأدائيّة التي يحوزها الشخص بحيث تُمكّنه من التميّز والتفوّق في مجال ما، فيُقال عن الطفل الذي يستطيع التكلّم بطلاقة تتجاوز تلك التي يتكلّم بها أقرانه بأنّه طفل موهوب، ويتفاوت مستوى الموهبة بين فئة الموهوبين فمنهم الأذكياء، والمتفوّقون، والعباقرة الذين يندُر تواجدهم.

حيث تندرج الموهبة تحت معنى قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عادي لدى الفرد ، وقد تكون تلك القدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية.

أنواع الموهبة:

قسم العلماء الموهبة الى نوعين:

  • الموهبة العامة: وهي التي يعبر عنها بالذكاء العام ويكون الذكاء هوا المقياس الأهم لتلك الموهبة مثل: الموهبة الأكاديمية والدراسة.
  • المقدرة الخاصة: وقد تكون في مجال معيم . ويؤدي فيها الشخص عملا معينا بدرجة عالية من الإبداع والإتقان مثل: الرسم والموسيقى والفن.

ويوجد تصنيفات أخرى للمواهب وهي كالتالي//

  • المواهب الفائضة: يمتلك هذا أصحاب هذه الفئة كالفلاسفة، والفنانين العظماء مهارات استثنائيّة في ملامسة قلوب الآخرين، ومحاكاة عقولهم، والسموّ بأفكارهم، ومشاعرهم إلى درجات راقية جدّاً.
  • المواهب الشاذة: تتجاوز المواهب الشاذة الحدود الطبيعية للقدرات البشريّة، كأولئك القادرين على حلّ العمليّات الحسابيّة المُعقّدة بسرعة خياليّة.
  • المواهب النسبية: تأتي موهبة هؤلاء الأشخاص من التخصّص الذي يُركز على مجال معين، فهم الوحيدون القادرون على الخوض في هذا المجال، ويُعدّ الأطباء، والمحامون، والفنانون أمثلةً جيّدةً على هذه المواهب.
  • المواهب النادرة: هم الأفراد الذين لهم بالغ الأثر في تطوير الحياة وتحسينها، دون الحصول على الدعم والتشجيع الكافيين، ويُمكن ذكر جوناس سالك المُساهم في اكتشاف لقاح شلل الأطفال كمثال على هذه الفئة من الموهوبين.

وفي الختام ننوه لكم أن الأسرة تعتبر المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها.. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب إما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها.