البراكين من المصطلحات التي تبعث على الخوف والدهشة عند سماعها، لضخامة أثرها، وقوة فعلها، وقد تركت للإنسان في حياته العلامات الفارقة، من تدمير المدن وقتل الكثير من البشر، حتى طفق الإنسان يبحث عن السؤال الأكبر لتفاديها، هل يمكن التنبؤ بالبراكين؟!

هل يمكن التنبؤ بالبراكين؟

يمكن للعلماء متابعة المناطق النشطة لاحتمالية حدوث براكين فيها، ويمكننا متابعة أثرها عبر النتائج التي ينشرها العلماء بعد استعمال أدواتهم كالمراصد والأقمار الصناعية، ولكن هل يمكن للعلماء معرفة حدوث البراكين قبل مدة من انفجارها في المناطق الهادئة أو التي انخمدت منذ مدة طويلة؟!
إن التوقع بحدوث انفجار في البركان يبدوا صعباً، لكن يمكن للعلماء أخذ عينات من الأرض يعرفون من خلالها حدوث براكين مسبقة في هذا المكان أو لا من خلال . الكميات الكبيرة من الصخور والكيميائيات التي كانت مختزنة في باطن الأرض، وبالتالي يتم دراسة الطبقات السفل من الأرض من خلال علم البراكين الشرعي وعلاقة الصهارة بالفقاعات الأولية، وإمكانية حدوث بركان في هذا المكان.