اكتب بحثا مقارنا عن الطلاق في الاسلام وفي الديانات الاخرى، من المواضيع التي يبحث عنها الكثير من المثقفين للنظر في أمر الطلاق الذي يعتبر من الحالات التي لها ما بعدها في الحياة الزوجية، لذلك كان لموقع المساعد التعلمي كلمته في ذلك.

اكتب بحثا مقارنا عن الطلاق في الاسلام وفي الديانات الاخرى


الطلاق هو الانفصال بين الزوجين بلفظ صريح الثبوت والدلالة ولا يحتمل وجهاً آخر، وقد جاء الإسلام بصون ذلك ووضع الضوابط المتعلقة بهذا الأمر، كما أنه شدد في الطلاق ونفر منه، وقد كان الطلاق قبل الإسلام يأخذ عدة أشكال، فكان الرجل يطلق المرأة بعدما يستعبدها ثم يطردها دون حق لها وكان ذلك شائعا، وفي الحضارة اليونانية كان ذات الشيء، وفي الرومانية  يحرم الطلاق ويسمح بزواج ثانية، وهذا ما أحدث إشكال كبير بحيث قد يصل الأمر لقتل أحدهم الآخر لينفصل عنها.

أما في الديانة اليهودية فقد أباحت الطلاق ووسعت فيه كما أنها توجب تطليق الزوجة إن ارتكبت فسقاً ولو غفر لها حسب طقوسهم، كما أنه من الواجب تطليقا إن لم تأت بذرية  بعد 10سنين، في أما الديانه المسيحية المحرفة فقد حرمت الطلاق وزواج المطلقات كما في إنجيل متى (من طلق امرأته فليدع اليه كتاب الطلاق،اما انا فاقول لكم،من طلق امرأته الا لعلة الزنا
فقد جعلها زانية، ومن تزوج من مطلقة فقد زنى).

لكن فقد أجاز  الطلاق عند تعسر الحياة على كره ولم يستحبها، وحرم اللجوء لها من غير ضرورة، وشدد على المرأة أن تطلب الطلاق من غير بأس.