من ثمار إكرام الوالدين في الدنيا والآخرة، جاء الإسلام ليهدي البشرية إلى الصراط المستقيم، ولإيصال الناس إلى رضا الله عز وجل، وإمدادهم بالحياة الكريمة، فخلقهم الله. علمًا بالحقوق التي من أعظم حقوق الوالدين. والرفقة، وحق الوالدين في الطاعة، واللطف، والإحسان، والامتناع عن المعصية، سواء باللفظ أو اليدوي.

من ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة

  1. ينير الله نورًا للصالحين مع والديه. هذا النور يطفئ على الإنسان ظلمة الدنيا، ومن هذه الظلمات: ظلام الحزن، وظلام الحسد، وظلام شر الشياطين وغيرها، وظلام يوم القيامة.

  2. أن يكون الابن مؤدياً لواجبه، حتى يُعفى من واجبه ويكسب أجرًا عظيمًا، ويأمن من العقاب الفوري والمتأخر.

  3. كسب رضا الرحمن – سبحانه – فرضا الله بموافقة الأب، وغضب الله من غضب الأب.

  4. كسب علاقة الله بالصالح، ويخلص من قطعهم الله عنه، وخلف من يصل إليه الله.

  5. ويكون الصالح من أهل الجنة.

  6. وبر الوالدين من سبل وصول العبد إلى الجنة، وهو سبب لرفع ذكر العبد في الدنيا والآخرة.
  7. في سبيل القرب من الله عز وجل واحب وانقى عند الله.