حكم استحضار الأقدار على الخطيئة، لا قيمة للحياة دون الإيمان بالله تعالى، ولا يكتمل إيمان المؤمن إلا بتحقيق أركانها الستة، ومن أركان الإيمان أن نؤمن بقدر الله وبقدره. . يمكن لأي شخص أن يرفضها، كما لا يجوز الاعتراض على قضاء الله مهما حدث، لأن الله يحكم على ما يشاء ويفعل ما يشاء حسب إرادته. ليس الأمر كذلك، والإيمان بالقدر هو الإيمان الراسخ بأن الله لا يختلط أبدًا بالشك.

حكم الاحتجاج على مصير الذنوب

الجواب: لا يجوز لأحد أن يتذرع بالقدر في الذنوب، بل أن يستعمله كدليل على النوازل التي تصيب الإنسان والأمراض ونحوها. الإنسان لديه القدرة على التصرف، وهو يفعل ذلك باختياره وإرادته الحرة، ولا يمكن إجباره على ارتكاب خطايا، كما يغادر ويفعل بإرادته. وتمسك الله بما أمره الله والابتعاد عما نهى عنه، لنيل رضا الله والتوبة عليه.