قال تعالى: (فاعلم أن لا إله إلا الله فاستغفر ذنبك). تتضمن هذه الآية العمل والمعرفة. فالمجتمعات البشرية ثابتة، كما قال تعالى: “لن تجد سنة الله تتغير، ولن تجد سنة الله تتغير”. إنها قوانين عامة لا تختلف، ومن سماتها العدل. تعمل على تنظيم جميع جوانب الحياة في جميع مجالاتها.

قال تعالى: اعلم أن لا إله إلا الله واستغفر ذنبك. تتضمن هذه الآية العمل والمعرفة. هل البيان صحيح أم خطأ؟

الجواب / العبارة صحيحة. والمراد بهذه الآية توحيد العبادة وإخلاص الدين لله تعالى. فلما قال: (اعلموا أن لا إله إلا الله) كان هناك توحيد للعبادة، ويلزم فيه معرفة معناها ومعرفة معناها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله، وقد دخل الجنة. اشترط لقبوله معرفة معناه.