نعم الله على عباده لا يمكن أن تعد، أو تحصى.

بركات الله على عباده لا تحصى ولا تحصى. نعمة الإسلام من أعظم النعم التي أنعمها الله تعالى على جميع المسلمين، فقد عمل الأنبياء والخلفاء الراشدون على نشر الدعوة الإسلامية وتوحيدها، والتأكيد على وحدانية وربوبية الله. فضلًا عن الكثير من العبادات التي أمرنا الله بفعلها والتي تجلب راحة البال للمسلم وتساعده على التحلي بالصبر والقيام بأعمال العمل والحياة وإنجاحه فيها.

بركات الله على عباده لا تحصى ولا تحصى.

القول السابق قول صحيح، من قوله تعالى، وإذا تجاوزت نعمة الله فلا تحسبوه. بل إن الإنسان ظالم، أيها الكفار، كما في الآية السابقة دعا الرسول العبد إلى التأمل في النعم الكثيرة التي أنعم بها الله عليه، والشكر والطاعة على هذه النعم، كما نهى عن أن يكون المسلم جاحدًا. وإنكار هذه النعم العظيمة حتى لا تزول عنه هذه النعمة فلا تحسب عبارة “بركات الله على عباده” ولا تحصى.

• العبارة الصحيحة.