من هو الصحابي الذي أتم الصلاة بعد عمر بن الخطاب؟ عمر بن الخطاب هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر رضي الله عنه الملقب بالفاروق. ولد عام 40 قبل الميلاد في مكة المكرمة، حيث بلغ من العمر 62 عامًا، وحج في العام الثالث والعشرين، وهو آخر حج له، وكان قد وقف رضي الله عنه بعرفات قائلاً: يا رب قد كبر، ضعفت قوتي وانتشرت أمتي وأخاف من النقص.

من هو الصحابي الذي أتم الصلاة بعد عمر بن الخطاب؟

الجواب / الصحابي عبد الرحمن بن عوف، وعمر بن الخطاب مكثوا في المدينة المنورة، وهناك رأى رؤيا بعد عودته من الحج بعشرة أيام، أنه رأى ديكًا نقره على رأسه مرتين، وهو حكى للناس عن هذه الرؤية، وأخبرهم أنها فسرها شهادة أو استشهاد، وفي 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، جاء عمر بن الخطاب إلى المسجد للصلاة بين الناس، ونور الله. كان المصباح خافتًا، وخلفه عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن عوف، وعدد من الصحابة. على كتفه وجنبه وعلى بطنه وفي صدره وعند طعنه قال ابن عباس إن عمر تأخر في السجود فبدأ الناس يقولون سبحان الله سبحان الله ظناً منهم عمر. نسيت السجود. وطعنه أبو لؤلؤة، فطعن 13 من الصحابة، مات منهم 9 في ذلك اليوم، فنهض عمر رضي الله عنه، والتفت إلى الناس، وأخذ ثوب عبد الرحمن بن عوف، قدمها للناس، فتقدم عبد الرحمن بن عوف، وبعد ذلك حاولوا الإمساك بأبي لؤلؤة ولم يستطع أحد أن يرميه على الأرض إلا أحد الصحابة كان عليه رداء، فألقى به حتى سقط، فلما رأى أبو لؤلؤة أنه لا مفر منه، طعن نفسه منتحرا، ثم حملوا عمر والدم ينزف منه، وسأل عمر على فراش الموت. عبد الله بن عمر يذهب إلى عائشة – رضي الله عنه – ويقرأ سلامها عن عمر، ويطلب منها الإذن بدفنها بجانب صديقيه، وأنه لا يرغب في غير ذلك، فوافقت عائشة. فذهب عبد الله راكضًا إلى أبيه وقال: افرحي يا أبي، لتوافق آآه رضي الله عنها. ليدفن بجانب رفيقيه.