والمراد بالمشقة قوله – صلى الله عليه وسلم – في الوضوء حتى عند العسر. أنزل الله القرآن الكريم على عباده ليخرجهم من الظلمة إلى النور، وشرح لهم فيه العديد من الأحكام التي يجب عليهم الالتزام بها، ولا يصح إسلام الإنسان إلا بأدائها، كالصلاة. والصوم والصدقة وقيام الله. نبينا محمد يشرح ويفصل لهم أحكام القرآن الكريم، فكانت الصلاة قدوة في القرآن، ولم تأت كيفية أدائها وركعاتها وكيفية أدائها. ولما جاءت السنة النبوية جاءت تفاصيل أداء الصلاة بوضوح حتى تم إجراؤها على الطريق الصحيح.

والمراد بالمشقة في قوله – صلى الله عليه وسلم – في الوضوء عند المشقة

الجواب: إتمام الوضوء على أكمل وجه. لا تجوز صلاة المؤمن إلا بالوضوء كخطوة أساسية للاستعداد لأداء الصلاة. وهي تنقية غسل بعض الأعضاء بماء نقي، وإيصال الماء للأعضاء كما أمرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سنته النبوية، والوضوء هو المقصد الأول. للطهارة من أي نوع من النجاسة.